صياغة العقود وصياغة الاتفاقيات
يقصد بصياغة العقود، أن يقوم محامي العقود بإعداد النموذج القانوني لعقد ما، تمهيدا لتوقيعه من الأطراف، و فن كتابة العقود يقصد به أن يقوم المحامي بإقتراح الصيغ القانونية المناسبة، والشروط التي تحمي موكله، بطريقة قانونية دقيقة، بحيث لا يترك أي ثغرة في العقد، ويجب في محامي صياغة العقود أن يكون له خبرة في مجال العقد نفسه، والخبرة الكتابية لا تكفي بذاتها بل يجب أن يكون المحامي مطلع على الخلافات والقضايا، التي تثار حول العقد، لكي يكون عقده محكما ومانعا للنزاعات في مرحلة التنفيذ.
ما هي مهارة كتابة العقود
ان مهارة كتابة العقود أو فن كتابة العقود أو صياغة الاتفاقيات لا يمكن ان تأتي الا بعد خبرة طويلة و اختصاص في مجال العقد ، فالخبرة دون الاختصاص أو العكس لا تكفي ليقوم محامي بإتقان فن العقود ، و في الشركة محامين ذوو خبرة طويلة و متخصصين في صياغة العقود و الاتفاقيات القانونية في معظم المجالات بما فيها عقود الوكالات التجارية و عقود الوساطة و عقود البيع و عقود الشراكة و التسويات و المخالصات وعقود المقاولات و غيره من العقود ، وذلك سواء بين الأفراد أو الشركات المحلية و الشركات العالمية و ما بين الشركات و الحكومات بدأ من الإعداد الجيد في صياغة العقود وما يلزم من تضمينها بنود تحقق التوازن المطلوب بين المراكز القانونية للمتعاقدين و اختيار القانون الأفضل للعقد و وصولاً إلى التوافق بين واقع العمل وقواعد القانون وقت تنفيذ العقد وسريانه.
لغات العقود:
يقوم فريق محامي الشركة بكتابة العقود وتنقيحها باللغتين العربية و الإنجليزية ، من الخدمات القانون المقدمة في هذا المجال ، إعداد العقود العربية كاملة و بكافة المجالات و لكل مجال محامي مختص به ، و كذلك نقوم بتنقيح العقود المكتوبة مسبقا و نقوم بتعديل ما يلزم عليها وفقا لخبرتنا في مجال العقود ، و أيضا ترجمة العقود العربية للإنجليزية و العكس بواسطة محامين يتحدثون الإنجليزية بطلاقة ، و أيضا كتابة العقود باللغتين العربية و الإنجليزية ،و أيضا نقوم بإعداد ميثاق شرف العمل و ميثاق الأخلاقيات و النظام الداخلي.
محامي عقود
هو المحامي المختص بصياغة العقود وإبرامها، فالصياغة هي التجسيد المادي للاتفاق، وهي الطريقة التي يتم التعبير بها عن حقيقة إرادة أطراف العلاقة التعاقدية والتي تكون ترجمة لرغبات المتعاقدين.
لذا يراعي فريق محامونا المتخصصون وضوح عبارات العقد وأن تكون دقيقة وكاملة ومحددة خاصة في عقود التجارة الدولية التي تشتمل على صفقات ضخمة، وذلك لأنه يترتب على تخلف شروط الصياغة السابق ذكرها احتمال فتح باب المنازعات، فوجود عيب أو ثغرة في صياغة وثائق ومستندات التعاقد تجعل المتعاقد الآخر يتجه لتفسيرها لمصلحته.
وسوف نتناول هنا، الطُرق المُتبعة في صياغة العقد، وأسلوب وألفاظ العقد، والبيانات التي عادة ما يشتمل عليها العقد، وأهمية الاستعانة بمحامي عقود متخصص، وأخيرًا ذكر لبعض أنواع العقود التي تقدم شركة العدل والإنصاف خدمات صياغتها.
صياغة عقود باللغة الإنجليزية
قلة من المحامين من يجيد كتابة العقود باللغة الإنجليزية، والحق يقال أن العقود الأمريكية تعتبر من أفضل أنواع العقود، ويعود السبب في ذلك إلى طبيعة النظام القانوني التي تجعل من العقد هو القانون الكامل بين طرفي العقد، في العقود الأمريكية، يقوم المحامي بكتابة كل شيء وتعريف كل شيء، فالنظام القانوني الأمريكي مستمد من النظام الأنجلوسكسوني، الذي يعتمد السوابق القضائية، فاذا ترك أي أمر في العقد دون معالجة دقيقة، فسوف تفسره المحكمة وفق السوابق، وهو مصطلح غاية في المرونة والتعقيد، ومثال ذلك أن تفسير مصطلح القوة القاهرة يختلف من ديلاوير عنه في كارولينا، فلذا تجد المحامي الأمريكي، يفسر معنى القوة القاهرة في العقد نفسه، ولا يتركه للسوابق ولا للمحاكم.
وتعتبر مهارة صياغة العقود باللغة الإنجليزية مهارة فريدة وتتطلب إتقان تام للغة الإنجليزية ليس ذلك فسحب وإنما يجب إتقان اللغة العقدية الإنجليزية، إذ أن العقود في اللغة الإنجليزية لها مصطلحات وممارسات دقيقة تختلف عن اللغة العادية، وهو ما يتطلب تخصص المحامي في كتابة عقود باللغة الإنجليزية.
طُرق صياغة العقد:
الصياغة إما أن تكون جامدة أو مرنة أو تجمع بين الطريقتين، كما أنها قد يكون مُسببة أو غير مُسببة، وإذا ما قسمت حسب اللغة فتقسم الى عقود باللغة العربية وعقود باللغة الإنجليزية ومحامونا المتخصصون يراعون اختيار الطريقة المناسبة لظروف العقد وملابساته.
الصياغة الجامدة، والمرنة:
ويقتضي فن كتابة العقود الإلمام بالصياغة الجامدة هي التي يتم التعبير من خلالها عن التزامات أطراف العلاقة التعاقدية بطريقة محددة وقطعية وثابتة، وتتحقق بعدة وسائل مثل استخدام الأرقام الحسابية، واللجوء لأساليب الحصر والتحديد، فهي تستخدم لتحديد الكميات أو المواعيد، ومن ثم فهي لا تترك للمحكمة أو المحكم إذا قام نزاع حول تنفيذ بنود العقد أي سلطة تقديرية أو مرونة فيما يتعلق بظروف الواقع وملابساته.
ومثال على الصياغة الجامدة أن يأتي أحد بنود عقد الإيجار بإلزام المؤجر بتسليم العين المؤجرة وإخلائها من الأشغال بعد انتهاء مدة الإجارة في موعد أقصاه 20 يناير 2021، فإن لم ينفذ المؤجر ما التزم به، فإنه يُعد مخلًا بالتزامه التعاقدي، ويكون على مالك العين المؤجرة في دعوى التعويض إثبات التاريخ المذكور في العقد وعدم التنفيذ خلاله.
كتابة اتفاقيات، فن الاتفاقيات، مهارة الاتفاقيات كلها مصطلحات مترادفة، والصياغة المرنة تُستخدم لتحديد التزامات الأطراف في حالة كانت الالتزامات متعددة أو ينبثق منها التزامات أخرى، فيستخدم فيها عبارات وألفاظ تخضع في تحديدها للكثير من التقدير، وذلك مثل ذكر الأسس والأهداف التي يتعين على المدين مراعاتها في العقد حتى يُمكن القول إنه قد أوفى بالتزامه التعاقدي.
ومثال على الصياغة المرنة أن ترد عبارات العقد على النحو التالي: يلتزم المُؤجر بتسليم العين المؤجرة في وقت مناسب وفقًا لما تقتضيه ظروف مالك العين المؤجرة، وللقاضي سلطة تقديرية في دعوى الإخلال بتنفيذ الالتزام بالتسليم في تحديد إذا ما أكن التسليم قد تم في ميعاد مناسب أو لا وفقًا لما يُقدم له من أدلة من طرفي العقد.
ونشير إلى أن أغلب العقود تشتمل على الصياغة الجامدة والصياغة المرنة وذلك فيما يُطلق عليه الصياغة المختلطة، والرائج أن الثمن أو الأجرة تتحدد بصياغة جامدة في حين أن الالتزامات الثانوية والضمانات تُصاغ بعبارات مرنة.
وقد يتم صياغة العقد بذكر أهداف التعاقد أو بغير ذكرها، والصياغة بالأهداف تعني بيان غرض التعاقد، وهي ترد غالبًا في ديباجة العقد.
الصياغة النمطية للعقود:
هي صياغة تلجأ لها الشركات والبنوك والغرف التجارية والنقابات والمنظمات الجماعية الخاصة وغيرها، ويقوم بها أحد المتعاقدين وهو الطرف الأقوى في العلاقة التعاقدية من إعداد نماذج عقدية موحدة في حدود مجاله ونشاطه، ويُمكن القول إن العقد النموذج بحد ذاته ليس عقدًا، بل هو جماع شروط يتم وضعها بشكل مسبق لتتخذ نموذجًا لحكم عقود فردية تبرم في تواريخ لاحقة في حال أن ارتضى أطراف العلاقة العقدية بذلك.
أسلوب العقد وألفاظه:
حتى تكون الصياغة انعكاسًا لإرادة المتعاقدين فوجب أن تبتعد عبارات العقد عن النقص، أو الغموض، أو استخدام ألفاظ مهجورة، أو مستعارة، فيتعين أن تكون عبارات العقد واضحة وأن يتم التعبير عن إرادة الأطراف بصورة دقيقة أو محددة، بحيث تأتي الكلمة معبرة بشكل كافي عن المعنى.
أهم البيانات التي عادة ما يشتمل عليها العقد:
يشتمل العقد عادة على مجموعة من البيانات كعنوان العقد أو اسمه، كعقد بيع أو إيجار أو وكالة، وفي الأغلب يتضمن العنوان موضوع العقد مثل بيع قطعة أرض، أو إيجار شقة سكينة، ثم تاريخ العقد وأطراف العقد، وتاريخ سريان العقد وانتهاؤه.
ويتم وضع الالتزامات المتبادلة لطرفي العقد وذلك من حيث نوعها وطبيعتها، ويتضمن العقد بند يتعلق بالإخطارات مع تحديد طريقة الإخطارات نفسها أو وسيلتها، كما يشتمل العقد على بند تسوية المنازعات في حالة حدوث خلاف بين طرفي العقد.
وفي العقود التجارية الدولية أو الضخمة التي تشتمل على عبارات ومصطلحات قانونية عادة ما يتضمن العقد ملاحق لتفسير معاني المصطلحات المستخدمة.
أهمية الاستعانة بمحامي عقود متخصص:
يمتلك المحامي المتخصص في صياغة العقود مكنة الخبرة والتمرس في صياغة العقود والدقة في اختيار الألفاظ لكل بنود العقد، كما أنه يمتلك رؤية مستقبلية للمخاطر سواء كانت قانونية أو إدارية أو تقنية وذلك لتفادي أي نزاعات يمكن أن تحدث.
ويقوم بربط بنود العقد ببعضها البعض بما اكتسبه من مهارات وخبرات على الفهم والتحليل الدقيق، ويملك قدرة على التفاوض تجعله الخيار الأمثل لمراعاة مصلحة العميل فيما يتعلق بصفقته التجارية، إضافة لذلك فهو يحفظ حقوقه أن ينتقص منها أو يتلاعب فيها لما له من مقدرة على غلق الثغرات القانونية التي يُمكن أن تضر بالعميل.
بعض خدمات العقود التي تقدمها شركة العدل والإنصاف:
يقوم محامي الشركة بما لهم من خبرة وتمرس بصياغة ومراجعة كافة أنواع العقود باللغتين العربية والإنجليزية وصياغة الاتفاقيات اللازمة، والتي منها على سبيل المثال:
- عقد الشراكة.
- عقد العمل.
- عقد البيع.
- عقد الإيجار
- عقد التمويل.
- عقد المقاولة.
- عقود تأسيس الشركات.
- صياغة النظام الداخلي للشركات
- صياغة دليل تعليمات الامتثال للشركات المالية
- عقد الوكالة التجارية.
- عقد التوزيع.
- عقد التسويق.
- عقد الإدارة والتشغيل.
- اتفاقية الفرنشايز.
- اتفاقية التحكيم.
- وغيرها من أنواع العقود..
صياغة محكمة، ووافية، ومنظمة، ودقيقة، وواضحة لعقدك.